قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الجواد-عليه السّلام-و احتمال اتّحاده مع الحسن بن عبّاس بن حريش لا وجه له.
أقول:بل وجيه،فالظاهر أنّ الشيخ رأى اختلاف النسخ في اسم جدّه، فعنون كلا منهما باحتمال التغاير.
الحسن بن عبد الرحمن
قال:نقل الجامع رواية سلمة بن الخطاب عنه عن عليّ بن أبي حمزة [1]و استظهر كون ما في موضع آخر:من تبديله ب«الحسين»سهوا،لعدم وجود «الحسين بن عبد الرحمن»في الرجال.
أقول:تعليله عليل،فكما لا وجود للحسين بن عبد الرحمن في الرجال، كذلك للحسن بن عبد الرحمن.و أمّا عدّ الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق -عليه السّلام-الحسن بن عبد الرحمن الكوفي و الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري،فلا أثر له،لكونه غير هذا المتأخّر.فالأولى أن يقال:لكثرة ورود الحسن في الأخبار،فروى سلمة عنه مطلقا بعد حديث قوم صالح الروضة [2]و روى جعفر بن محمّد بن مالك عنه مقيّدا بالحماني عن الكاظم-عليه السّلام- في النهي عن جسم الكافي [3]و مطلقا في حديث أحلام الروضة [4]و بعد حديث قوم