صالح،و بعد حديث نوح مرّتين [1].

الحسن بن عبد الرحمن
الحمّاني

قال:روى النهي عن القول بجسم الكافي عنه عن الكاظم-عليه السّلام- [2]و الحمّاني منسوب إلى حمّان بن عبد العزّى بن كعب بن سعد بن مناة بن تميم.

قال في المعجم:حمّان(بالكسر و التشديد)محلّة بالبصرة،سمّيت بالقبيلة، و هم بنو حمّان بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم؛و اسم حمّان عبد العزّى،و قد سكن هذه المحلّة من نسب إليها و إن لم يكن من القبيلة.

و عن السمعاني في أنسابه:الحمّاني نسبة إلى بني حمّان قبيلة نزلت الكوفة.

و لا يخلو قوله من منافاة لقول ياقوت:و ببالي أن حمّان موضع ببادية المدينة ينسب إليه على الظاهر محمّد بن حمّان العلوي.

أقول:كلامه خبط،فليس لنا«محمّد بن حمّان علوي»بل«عليّ بن محمّد الحمّاني العلوي»و لم يقل أحد:أنّ«حمّان»بادية بالمدينة.

و أمّا اختلاف الحموي و السمعاني:فالصحيح قول الثاني،لتصديق المسعودي له،كما يأتي في عليّ بن محمّد الحمّاني:من أنّ حمّان(بالتشديد) محلّة بالكوفة،لا بالبصرة.

كما أنّ الظاهر أصحيّة قول الثاني أيضا في نسبه،فقال:حمّاني(بكسر الحاء و تشديد الميم و في آخرها نون)نسبة إلى حمّان،قبيلة من تميم،و هو حمّان بن عبد العزى بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم،نزلوا الكوفة.و قد عرفت أنّ الحموي قال:حمّان بن سعد بن زيد مناة بن تميم و اسم حمّان عبد العزّى.