في نهج البلاغة قيل:إنّه أتاه-عليه السّلام-فقال:أ تراني أظنّ أصحاب الجمل كانوا على ضلالة؟فقال-عليه السّلام-:«يا حارث إنّك نظرت تحتك و لم تنظر فوقك فحرت،إنّك لم تعرف الحقّ فتعرف من أتاه و لم تعرف الباطل فتعرف من أتاه»فقال:فاني أعتزل مع سعد بن مالك و عبد اللّه بن عمر فقال عليه السّلام:«إنّ سعدا و عبد اللّه لم ينصرا الحقّ و لم يخذلا الباطل» [1].
الحارث بن خالد بن صخر التيمي
قال:عدّه الخمسة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-هاجر الى الحبشة ثمّ رجع.و استقرب الجزري اتّحاده مع الحارث بن خالد القرشي.
أقول:الأصل في كلامه أنّ ابن مندة و أبا نعيم عنونا هذا و عنونا حارث بن خالد القرشي و اقتصر أبو عمر على هذا،فاستظهر الجزري اتّحادهما،لأنّهما عامّ و خاصّ،و هو كما قال.
الحارث بن خزمة بن عديّ الخزرجي حليف بني عبد الأشهل
قال:عدّه الثلاثة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و قيل:بدل «خزمة»«خزيمة».
أقول:قد عرفت في عنوان الحارث بن حزيمة(بالحاء المهملة)عن رجال