هذا و في إرشاد المفيد:و كان الرضا-عليه السّلام-يزري على الحسن و الفضل ابني سهل عند المأمون إذا ذكرهما و يصف له مساويهما،و ينهاه عن الإصغاء إلى قولهما.و عرفا ذلك منه فجعلا يخطيان عليه عند المأمون و يذكر ان له عنه ما يبعده منه و يخوّفانه من حمل الناس عليه [1].
الحسن بن سيف التمّار الكوفي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و قال الخلاصة:قال ابن عقدة عن عليّ بن الحسن أنّه ثقة قليل الحديث.و قول النجاشي في سيف أبيه:«ثقة و ابنه الحسن بن سيف روى عنه الحسن بن عليّ بن فضّال»إن لم يدلّ على توثيقه يدلّ على معروفيّته.
أقول:إن كان قول النجاشي:«روى عنه الحسن بن عليّ بن فضّال» راجعا إلى الأب كان دالاّ على توثيقه،و إن كان راجعا إليه فلا.و الأمر مشتبه،فلم نقف على رواية ابن فضّال عن الأب و لا الابن.
الحسن بن شاذان الواسطي
قال:روى الروضة بعد حديث السجّاد-عليه السّلام-مع يزيد عنه قال:
شكوت إلى الرضا-عليه السّلام-جفاء أهل واسط و حملهم عليّ،و كانت عصابة من العثمانيّة تؤذيني؛فوقّع بخطّه-عليه السّلام-إنّ اللّه تعالى أخذ ميثاق أوليائنا على الصبر في دولة الباطل،فاصبر لحكم ربّك [2].