عليها سنة 270 و قام مكانه الداعي إلى الحقّ أخوه محمّد بن زيد و ملك الديلم.
و للحسن من الكتب كتاب الجامع في الفقه و كتاب البيان و كتاب الحجّة في الإمامة [1].
و في أوّل التفسير المنسوب إلى العسكري-عليه السّلام-و كانا في إمارة الحسن بن زيد الملقّب بالداعي إلى الحقّ إمام الزيديّة.
أقول:الحسن السابق بعنوانين جدّ جدّ هذا.و عنوانه غلط،فانّه كان من ائمة الزيديّة و لا خلط له بنا.و عنوان ابن النديم له لكون كتابه فهرستا لكتب جميع الملل،لا كفهرستي الشيخ و النجاشي لكتب الإماميّة أو من صنّف لهم.
هذا،و ذكره عمدة الطالب أيضا و قال:إنّ إسماعيل أبا جدّه يلقّب حالب الحجارة [2].
الحسن بن زيدان الصرمي
يأتي في الحسين.
الحسن بن السرّي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الباقر-عليه السّلام-قائلا:
«الكاتب»و في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:«العبدي الأنباري، يعرف بالكاتب»و عنونه الفهرست،قائلا:«الكاتب،له كتاب»إلى أن قال:«عن الحسن بن محبوب عن الحسن ابن السرّي».
أقول لم لم يذكر عنوان النجاشي له؟قائلا:«الكاتب الكرخي الخ».