أقول:يظهر ممّا قال أنّه شيخ إجازة النجاشي و أنّه يروي عن أبيه.
و روى النجاشي عنه في محمّد بن تميم أيضا.و نحن و إن قلنا:إن مجرّد شيخوخة الاجازة لا تثمر شيئا،إلاّ أنّ النجاشي لمّا كان لا يروي و لا يستجيز من المطعونين،فالظاهر كون هذا معتمدا عليه بالخصوص.
الحسن بن أحمد بن إدريس
قال:قال الوحيد:روى عنه الأمالي مترضّيا،مكررا في نسختين،فيحتمل أن يكون غير الحسين الآتي.
أقول:من المقطوع كونه محرّف«الحسين»بدليل تكنيته بأبي عبد اللّه في ما يأتي.
الحسن بن أحمد بن ريذويه القمّي
قال:عنونه النجاشي،قائلا:«ثقة من أصحابنا القميّين،له كتاب المزار».
أقول:عدم عنوان الشيخ له في الرجال مع عموم موضوعه غفلة،و أمّا في الفهرست فلعلّه لم يقف على كتابه.
قال:عنونه ابن داود تارة«الحسن»و اخرى«الحسين»مع أنّ النجاشي لم يعنونه إلاّ مكبّرا.
قلت:حيث إنّ النجاشي خلط بين عنوان المسمّين بالحسن و عنوان المسمّين بالحسين و يشتبهان في الخطّ فالظاهر أنّ ابن داود اشتبه عليه،فعنون كلاّ منهما؛لكنّ الواجب في مثله التنبيه،مع أنّ من اقتصار الخلاصة على ذا و نسخته هي الصحيحة من النجاشي يعلم عدم صحّة ذاك.