الحسن أبو محمّد الملقّب بالتاجر ابن أبي الحسين أحمد
قال:هو جدّ المرتضى و الرضيّ لامّهما.قال المرتضى في شرح الناصرية شاهدته و كاثرته و كانت وفاته ببغداد سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة،و كان خيّرا فاضلا ديّنا،نقيّ السريرة جميل النيّة حسن الأخلاق كريم النفس،و كان معظّما مبجّلا،مقدّما في أيّام معزّ الدولة و غيرها-رحمه اللّه-لجلالة نسبه و محلّه في نفسه،إذ كان ابن خالة بختيار عزّ الدّولة.
ثمّ إنّ هذا-و هو صاحب الناصريّات-و إن وصفه المرتضى نسبا و أخلاقا، إلاّ أنّه زيدي المذهب،شرح المرتضى كتابه و نبّه في ما خالف مذهبنا عليه؛ فقال الناصر في المسألة التاسعة«سؤر السباع نجس»و قال المرتضى:
«الصحيح أنّ سؤر ما خلا الكلب و الخنزير طاهر»و قال الناصر في المسألة 14:
«المنيّ نجس و كذا المذي»و قال المرتضى:«المذي عندنا طاهر».
الحسن بن أحمد بن إبراهيم
قال:قال الوحيد:يظهر ممّا مضى في أحمد بن عامر:أنّه شيخ الإجازة.