بالحسين مكنون بأبي عبد اللّه.و قال النجاشي في كنيته:«أبو عبد اللّه»و حينئذ فنؤخّره إلى محلّه.و لم نطوّل بذكر أخبار الكشّي الّتي نقلها المصنّف هنا و خلط و خبط.

الحسن بن أبي عبد اللّه محمّد بن خالد بن عمرو
الطيالسي أبو العبّاس التميمي أبو محمّد

قال:عنونه الخلاصة قائلا:«ثقة»و علّق الزين على الخلاصة«أنّ ابن داود اقتصر من الكنيتين على أبي العبّاس،و هو أجود»و الأجود الاقتصار على «أبي محمّد»في كنية هذا.و أما«أبو العبّاس»،فكنية أخيه عبد اللّه،كما يكشف عنه قول النجاشي في أخيه:«عبد اللّه بن أبي عبد اللّه محمّد بن خالد بن عمر الطيالسي أبو العبّاس التميمي»إلى أن قال:«و كان أخوه أبو محمّد الحسن».

أقول:بل قال النجاشي:«و كذلك أخوه أبو محمّد الحسن»و الظاهر أنّ الخلاصة قال:«أخو أبي العبّاس التميمي»فصحّفه النسخة.

ثمّ إنّ النجاشي و إن كنّى أخاه بأبي العبّاس،إلاّ أنّ الكشّي كنّاه في أبي خداش و ربعي و ميثم ب‌«أبي محمّد» [1]و يشكل تحريفه في المواضع الثلاثة.

و كيف كان:فهم اختلفوا في كنيته و لم يحقّقوا توثيقه من أين أخذه الخلاصة؟و إنّما مستنده أنّ النجاشي قال في أخيه:«رجل من أصحابنا،ثقة سليم الجنبة»ثمّ قال:«و كذلك أخوه أبو محمّد الحسن»فيصير معنى كلامه:أنّ الحسن-هذا-أيضا مثل أخيه رجل من أصحابنا،ثقة سليم الجنبة؛و التعبير هكذا فيه أحسن من الاقتصار على كلمة«ثقة»كما فعل الخلاصة،وفاء لأداء