و حيث إنّ المسمّين بالحسن مكنّون بأبي محمّد،فالصواب الاقتصار فيه على«أبي محمّد»مع دلالة كلام النجاشي عليه أيضا.
هذا،و نسبتهم الى ابن داود أنّه قال:«لم جخ ثقة»بهتان،و إنّما قال:«لم ثقة»و ليس مراده من«لم»ذكره في رجال الشيخ،فانّه يرمز«لم»لكلّ مأخذ إذا لم يذكر روايته عنهم-عليهم السّلام-و مستنده الخلاصة و لم يكن فيه ذكر رواية.
الحسن بن أبي عثمان الملقب سجّادة
قال:عنونه النجاشي و يأتي في الحسن بن عليّ بن أبي عثمان.
أقول:إنّ النجاشي و إن عنونه كما قال،إلاّ أنّه صرّح بأنّ أباه«عليّ بن أبي عثمان»فيفهم أنّ عنوانه تجوّز و نسبة إلى الجدّ.
الحسن بن أبي عقيل العمّاني
قال:هو الحسن بن عليّ بن أبي عقيل الآتي هنا.
أقول:و هو ابن أبي عقيل الآتي في الكنى.
الحسن بن أبي قتادة عليّ بن محمّد بن عبيد بن حفص بن حميد مولى السائب بن مالك الأشعري
قال:عنونه النجاشي،قائلا:«قتل حميد يوم المختار معه،و يكنّى الحسن أبا محمّد،و كان شاعرا أديبا و روى أبو قتادة عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن -عليهما السّلام-له كتاب نوادر»إلى أن قال:«عن أحمد بن أبي عبد اللّه عنه به».