بأنصاري،بل قرظيّا.و يروي عن ابن عباس،كما في أنساب السمعاني.
و منه يظهر ما في قول المصنّف:«القرظي يحتمل أن يكون منسوبا إلى قريظة ابن كعب الأنصاري»فانّه بعد قول الشيخ في الرجال:«مولى محمّد بن كعب»لا مجال له.
قال:نقل الجامع رواية ابن أبي عمير و صالح بن سيّابة و ابن مسكان عنه.
قلت:و موردها،تطهير ثياب التهذيب [1]و الخوف و رجاء الكافي [2].
الحسن بن أبي سعيد هاشم بن حيّان المكاري
قال:عنونه النجاشي في أوّل كلامه«الحسين»و في وسطه«الحسن» فقال:«الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيّان المكاري أبو عبد اللّه،كان هو و أبوه وجهين في الواقفة؛و ذكر فيه ذموما و ليس هذا موضع ذكر ذلك،له نوادر كبير».
أقول:هل كان النجاشي مغفّلا حتّى يسمّي رجلا في أوّل عنوانه حسينا و بعده حسنا؟فلا بدّ أنّ الاختلاف فيه من النسخة.و العلاّمة عنونه عنه «الحسن»أوّلا و أخيرا.
لكن التحقيق أنّ النجاشي لمّا خلط بين المسمّين بالحسن و الحسين-كما قلنا في المقدّمة-و كان الفرق بينهما في الخطّ قليلا اشتبه على الخلاصة و إن كانت نسخته من النجاشي هي الصحيحة،و إلاّ ففي النجاشي كان عنوان الحسين أوّلا و أخيرا.و الدليل عليه ما قلناه في المقدّمة:من استكشاف الأصل في مثل الحسن و الحسين بالكنية،فالمسمّون بالحسن مكنّون بأبي محمّد و المسمّون