حرقوص على رجّالة الخوارج و شدّ عليه حبيش بن ربيعة أبو المعتمر الكناني فقتله [1].
هذا،و قال النجاشي في عنوان محمّد بن جرير الطبري:«له كتاب الردّ على الحرقوصيّة،ذكر طرق يوم الغدير»و لعلّ المراد أنّ العامّة لم ينكروا أصل الغدير فورد بأسانيد من طرقهم و إن لم يعملوا بمقتضاه و أوّلوه،إلاّ أنّ الخوارج الذين رئيسهم حرقوص أنكروا أصله،فكتب الطبري كتابا في جمع طرقه ردّا عليهم،و إلاّ فلم أقف على ذكر الحرقوصيّة في كتب الأنساب.
و كيف كان:ففي القاموس:الحرقوص(بالضمّ)دويبة،كالبرغوث،حمتها كحمة الزنبور أو كالقراد يلصق بالناس،أو أصغر من الجعل،يثقب الأسافي و يدخل في فروج الجواري.
حرملة بن هوذة بن خالد
عنونه المصنّف في من عنونه إجمالا،لكونهم مجهولين حالا.
أقول:بل هو معلوم الذمّ،فصرّح الاستيعاب بأنّه من المؤلّفة قلوبهم.
حريث بن جابر الحنفي
قال:لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ له في الرجال في أصحاب عليّ -عليه السّلام-.
أقول:روى ابن أبي الحديد:إنّ معاوية كتب إلى زياد أن أعزل حريث ابن جابر عن العمل،فاني لا أذكر مقاماته بصفّين إلاّ كانت حزازة في صدري،