responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 3  صفحه : 157

حرقوص بن زهير
السعدي

قال:أمره النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-بالقتال على ما غلب عليه،فاقتتل المسلمون و الهرمزان،فانهزم الهرمزان،و فتح حرقوص سوق الأهواز و نزل بها، و شهد صفّين،ثمّ صار من الخوارج.

أقول:المصنّف خلط و خبط،و آمره بالقتال على ما غلب عليه إنّما هو عمر، لا النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و الأصل في وهمه أنّ الجزري عنون هذا،فقال:

ذكره الطبري،فقال:إن الهرمزان الفارسي صاحب خوزستان كفر و منع ما قبله،و استعان بالأكراد،فكثّف جمعه،فكتب سلمى و من معه إلى عتبة بن غزوان فكتب عتبة إلى عمر،فكتب إليه عمر يأمره بقصده و أمدّ المسلمين بحر قوص(و كانت له صحبة من رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-)و أمره على القتال على ما غلب عليه،الخ.

فتوهّم المصنّف أنّ قوله:«و أمره»أي النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-مع أنّ المراد عمر،فانّ الفاعل في«أمره»الفاعل في قوله:«و أمدّ»و قوله:«و كانت له صحبة»معترضة لتعريف حرقوص؛و كيف؟و فتح الأهواز لم يكن في زمان النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-حتّى يأمره بما قال؛مع أنّ كونه هو فاتح سوق الأهواز غير معلوم،فقاله الطبري؛و قال البلاذري:غزا المغيرة سوق الأهواز في ولايته بعد أن شخص عتبة بن غزوان من البصرة في آخر سنة 15 أو أوّل سنة 16 فقاتله البيروان دهقانها،ثمّ صالحه على مال،ثمّ نكث؛فغزاها أبو موسى حين ولاّه عمر البصرة بعد المغيرة،ففتح سوق الأهواز عنوة،الخ.

هذا،و لم يعنونه باقي الكتب الصحابيّة،لأنّ الصحابي من كان مسلما، و الخوارج كفّار عند جميع الفرق.و كيف كان:ففي تاريخ الطبري:كان

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 3  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست