الهاشمي مولاهم»كونه محرّف هذا و أنّ المفيد و الشيخ رويا في أمالييهما خبرا فيه،و في آخر الخبر«و كان حبيب بن نزار بن حيّان مولى لبني هاشم،و كان الخبر في ما جرى بينه و بين أبي حنيفة حين ظهر أمر بني العبّاس» [1].
حبيب بن النعمان الأعرابي
قال:عنونه النجاشي،قائلا:رجل من بني أسد،من أهل البادية،له كتاب،أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران،قال:حدّثنا يزيد بن سبحان بن يزيد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين بن عبد اللّه التميمي الكناني،قال:حدّثنا حبيب بن الأعرابي في ديار بني عقيل على يوم و نصف من حرّان،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد-عليه السّلام-سنة اثنتين و عشرين و مائة بالكتاب.
أقول:و عدم عنوان رجال الشيخ و الفهرست له لعلّه لعدم وقوفه عليه و على كتابه.
و قوله:«من حرّان»وجدناه كما نقل،لكن الظاهر كونه مصحّف حزيران.
قال المصنّف:حبيب هذا وزان«زبير»كما نصّ عليه القاموس،فقال:حبيب خمسة و ثلاثون صحابيّا و جماعة محدّثون،و مصغرا حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيّات و ابن حجر و ابن عليّ محدّثون،و كزبير بن النعمان تابعيّ و هو غير ابن النعمان الأسدي.
قلت:بل ما نقله يدلّ على أن هذا مكبّر داخل في قوله:«و جماعة محدّثون» و إنّما كونه كزبير حبيب بن النعمان التابعي،لا هذا الأسدي،كما لا يخفى؛و لو كان هذا كزبير-مثل التابعي-لقال بعد قوله:«تابعي»:«و ابن النعمان
[1] أمالي المفيد:المجلس الثالث ص 16.و لم نجده في أمالي الشيخ.