و الأصل أنّ الجامع نقل إسماعيل بن الصباح عن الفقيه و التهذيب في ما قلنا، و إسماعيل بن أبي الصباح عن باب ضمان صائغ الكافي [1]و حكم بتحريف كلّ منهما و أنّ الصحيح«إسماعيل،عن أبي الصباح»كما روى الشيخ الخبرين.
إسماعيل بن صدقة الكوفي،القراطيسي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-،قائلا:
«أسند عنه»و قال:ظاهره إماميّته.
أقول:قد عرفت-غير مرّة-أنّ عناوين رجال الشيخ أعمّ.و يؤيّده عدم الوقوف عليه في أخبارنا،و إن لم نقف على عنوان العامّة له أيضا.
قال:قال الوحيد:«سيجيء في المفضّل،و هو أبو عليّ بن إسماعيل بن عامر،و يحتمل كونه عمّار،و قيل له:عامر».قال المصنّف:و لا شاهد له.
أقول:التحقيق أنّ الخبر في«المفضّل»مختلف النسخة بين«بن عامر» و«بن عمّار»و حيث إنّ«بن عمّار»محقّق-كما يأتي-دون هذا،فلو كان هذا نسخة واحدة لقلنا بتحريفه عن ذاك،فكيف مع ما قلنا!