لا يمكن إلاّ بعد قتل جميع الاوس و الخزرج!!فتركوه.و لم يحضر معه-عليه السّلام-من الناس إلاّ أربعة.
و قد صرّح عليّ بن طاوس في كتابه«اليقين»في الباب 174 بأنّ المفيد و المرتضى نسباه إلى جانب المعتزلة [1].
و قد اشتهر عنه أنّه قال:لا مذهب إلاّ مذهب الاعتزال.إلاّ أن ابن شهرآشوب نقل عنه أشعارا صريحة في إماميّته [2]و لعلّه صار إماميّا أخيرا.
و في المناقب:نقش الصاحب على خاتمه«شفيع إسماعيل في الآخرة محمّد و العترة الطاهرة» [3].و يأتي في الألقاب أيضا،و بعنوان«إسماعيل بن عبّاد الصاحب».
إسماعيل بن صالح بن عقبة
قال النجاشي في أبيه برواية هذا عنه.و كان على الشيخ عنوانه-في الرجال-لعموم موضوعه.
إسماعيل بن الصباح
قال:لم أقف فيه إلاّ على رواية عليّ بن الحكم عنه عن الصادق-عليه السّلام-في ضمان صائغ الكافي و الفقيه،و في سند بعض الروايات «إسماعيل بن أبي الصباح»و هو اشتباه،بل هو في بعضها«إسماعيل بن الصباح»و في بعضها«إسماعيل،عن أبي الصباح».
أقول:كلامه خلط و خبط،فمع أنّ إسماعيل بن الصباح ليس في ما قال، بل في ما يجب من ضمان الفقيه [4]و في إجارات التهذيب [5]ليس لكلامه محصّل.