و أمّا«عليّ بن إسماعيل بن عامر»فهو أيضا غير محقّق؛فنقل عن نسخة رجال الشيخ في أصحاب الكاظم-عليه السّلام-مع أنّ البرقي بدّله ب«عليّ بن إسماعيل بن عمّار».
إسماعيل بن عبّاد الصاحب
مرّ بعنوان«إسماعيل الصاحب».و في تقريب المعاهد:هو أوّل من سمّي بالصاحب،لأنّه صحب«مؤيّد الدولة»من الصبى،سمّاه الصاحب فغلب عليه،ثمّ سمّي به كلّ من ولّي الوزارة بعده [1].
و قال سهل بن المرزبان:كان الصاحب إذا شرب الماء و الثلج أنشد على إثره:
قعقعة الماء بماء عذب تستخرج الحمد من أقصى القلب ثمّ يقول:اللّهمّ جدّد اللعنة على من منع الحسين الماء و له كتاب الإمامة، ذكر فيه فضائل عليّ(رض)و أثبت إمامة من تقدّمه،و كان شيعيّا معتزليّا،توفّي في صفر سنة 385 بالريّ،ثمّ نقل إلى أصبهان [2].
و مرّ في عنوانه السابق احتمال إماميّته أخيرا.
إسماعيل بن عبّاد القصري من قصر ابن هبيرة
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الرضا-عليه السّلام-.
أقول:و ذكر في الكشّي-كما قال القهبائي-في الحسن بن فضّال و عليّ بن يقطين