responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 66

أنا في ليلة و أنت في لحظة!!

و قال الثعالبي: [1]و له قصيدة معرّاة من الألف(الّتي أكثر الحروف دخولا في المنظوم و المنثور)في مدح أهل البيت-عليهم السّلام-أوّلها:

قد ظلّ يجرح صدري من ليس يعدوه فكري
فتعجّب الناس!و تداولتها الرواة!فاستمرّ على تلك المطيّة و عمل قصائد كلّ واحدة خالية من حرف من حروف الهجاء،و بقيت عليه واحدة تكون معرّاة من«الواو»فانبرى أبو الحسن الحسني صهره على ابنته لعملها،فقال:

قصيدة ليس فيها«واو»مدح الصاحب في عرضها،أولّها:

برق ذكرت به الحبائب لما بدا فالدمع ساكب
قال المصنّف:قال المنتهى:من أوهام الصفدي زعمه كون الصاحب من علماء المعتزلة في شرح لاميّة العجم:

و قد زعموا أنّ نبي اللّه كان كاهنا في سالف الامم
قلت:يتبيّن ما نسب إليه من كتابه«الإبانة»و هذا نصّه في آخره «و زعمت طائفة من الشيعة ذاهلة عن تحقيق الاستدلال:أنّ عليّا-عليه السّلام-كان في تقيّة،فلذلك ترك الدعوة إلى نفسه،و زعمت أنّ عليه نصّا جليّا لا يحتمل التأويل؛و قالت العدليّة:هذا فاسد،كيف يكون عليه التقيّة في إقامة الحقّ و هو سيّد بني هاشم؟!و هذا سعد بن عبادة نابذ المهاجرين الخ».

قلت:ما قاله من نفي النصّ الجليّ و عدم التقية من قول العديلة!لا العدليّة! و كيف قاس سعدا به-عليه السّلام-؟و لم يراجع التاريخ حتّى يرى أنّهم أرادوا جبر سعد على البيعة،فقال لهم أبو النعمان بن بشير-و هو الّذي بايع أبا بكر قبل عمر حسدا على ابن عمّه سعد أن ينال الإمارة-:إنّ جبركم سعدا على البيعة


[1] يتيمة الدهر:192/3.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست