لكلّ بيت بابا و أنّ باب القبر من قبل الرجلين» [1]و في اسد الغابة روى عنه ابنه عبد الرحمن إنّه قال:«أتانا رسول رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-باليمن فأسلمنا».و روى عن النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-أنّه قال:«مثل الّذين يغزون و يأخذون الجعل يتقوّون به على عدّوهم مثل امّ موسى،تأخذ أجرها و ترضع ولدها»و في الاستيعاب:لم ير النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-.
قلت:و الخبران أعمّان من رؤيته.و كيف كان:فالظاهر عاميّته.
جحدر بن مغيرة الطائي
قال:عنونه ابن الغضائري،قائلا:«كوفي يروي عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-و له كتاب،و كان خطّابيا في مذهبه،ضعيفا في حديثه،و كتابه لم يرو إلاّ من طريق واحد»و النجاشي،قائلا:«كوفي،روى عن جعفر بن محمّد، ذكر ذلك الجماعة،له كتاب؛قال ابن سعيد:حدّثنا أبو الأزهر سعيد بن مالك بن عبد اللّه بن العلا بن حنظلة بن المهراني قال:حدّثنا محمّد بن إدريس صاحب الكرابيس،قال:حدّثنا جحدر بن المغيرة بكتابه».
أقول:عدم عنوان الشيخ له في رجاله بعد عموم موضوعه غريب!و أمّا الفهرست:فلعلّه لم يقف على كتابه،و إن كان-بعد ذكر الجماعة له-بعيدا.
قال المصنّف:في نسبة النجاشي روايته عن الباقر-عليه السلام-إلى الجماعة مريدا بهم العامّة و كذا نسبة كتابه إلى أبي سعيد إيماء إلى كون الرجل عاميّا،فيكون مصدّقا لقول ابن الغضائري ذاك.
قلت:كلامه كلّه غريب!فانّ النجاشي إنّما قال:«روى عن جعفر بن