عثمان،فانّهم منعوا من دفنه و الصلاة عليه،لاحداثه في الدين؛و هذا أحد من حضر خفية لتجهيزه [1]و ذلك أنّ بني نوفل كانوا مع بني اميّة في الجاهليّة و الإسلام كبني المطّلب مع بني هاشم،و إن كانوا جميعهم بني عبد مناف.
و ذكروه في المؤلّفة و ممن كان إسلامه عام الفتح [2].
و أمّا قول الشيخ في الرجال:«يكنّى أبا محمّد»فزاد الجزري عليه«و قيل:
أبا عديّ».و أمّا قوله«مات سنة 58»فقال أبو عمر:«سنة 57 و قيل سنة 59»و زاد الجزري:«و قيل سنة 58».
و في شرح ابن أبي الحديد-عند كلامه-عليه السلام-لعمّار في المغيرة-قال النقيب:و قال ابن عبّاس:المتعة حلال،فقال له جبير بن مطعم كان عمر ينهى عنها،فقال:يا عديّ نفسه!من هاهنا ظللتم،احدّثكم عن رسول اللّه -صلّى اللّه عليه و آله-و تحدّثني عن عمر!
و روى عنه الجزري خبرا مجعولا،روى عنه،قال:«أتت امرأة النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-فكلّمته في شيء،فأمرها أن ترجع إليه،فقالت:إن رجعت فلم أجدك-كأنّها تعني الموت-قال:فائتي أبا بكر»فلو لم يكن جعلا لم لم يحتجّ به عمر في السقيفة؟
جبير بن نفير أبو عبد الرحمن،الحضرمي
قال:عدّه الأربعة-في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:و عنونه التقريب و قال:نفير بنون وفاء.
و روى تلقين التهذيب عنه قال:قال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:«إنّ