محمّد عليه السلام»لا«الباقر عليه السلام»و مراده بقوله:«ذكر ذلك الجماعة»الجماعة الّذين صنّفوا في الرواة عن الصادق-عليه السلام-و جمعوهم في كتاب،كابن عقدة و ابن نوح و غيرهما.و قال:«قال ابن سعيد»أي ابن عقدة الّذي أحد أئمّة الرجال و هو زيدي صنّف للإماميّة،لا عاميّ،و لم يقل:
«أبو سعيد».
ثمّ على فرض إرادته بالجماعة العامّة و كون راوي كتابه أبا سعيد،أيّ ربط لقوله:«فيكون مصدّقا لقول ابن الغضائري ذاك»؟فهل ابن الغضائري قال:
«إنّه عاميّ»؟و إنّما قوله:«كان خطّابيّا في مذهبه»دالّ على كونه من غلاة الشيعة-لأنّ أبا الخطّاب كان كذلك-لا عاميّا.
و حرّف قول النجاشي في طريقه:«بن حنظلة المهراني»بقوله:«بن حنظلة بن المهراني).
ثمّ طريق النجاشي ذاك هو الّذي قال ابن الغضائري:«لم يرو كتابه إلاّ من طريق واحد».
جدار
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-قائلا:«لم ينسب»و عدّه ابن مندة و أبو نعيم و الجزري أيضا و لم ينسبوه،و لكن وصفوه بالأسلمي و الشيخ أهمل نسبته أيضا.
أقول:و الحقّ مع الشيخ،فانّ مستندهم فيه ما رووه عن يزيد بن شجرة عن جدار -رجل من أصحاب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-قال:«غزونا مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله»الخبر.