نصر بن مزاحم:قد كان معاوية جعل له فلسطين على أن يبايعه على قتال عليّ -عليه السلام-فبعث إليه أيمن:
و لست مقاتلا رجلا يصلّي على سلطان آخر من قريش [1] و قال ابن قتيبة:كان أبرص،و كان مع بني مروان يسامرهم و يؤاكلهم [2].
و كيف كان:فمن خبره:أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-قال:«أيّها الناس!عدلت شهادة الزور الإشراك باللّه»،ثمّ قرأ«فاجتنبوا الرجس من الأوثان و اجتنبوا قول الزور» [3].
أيمن بن عبيد الخزرجي ابن امّ أيمن،حاضنة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله
قال المصنّف:عدّه جمع في أصحاب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و قالوا:
استشهد يوم حنين.
أقول:من الغريب!عدم تفطّنه لاتّحاده مع أيمن بن امّ أيمن المتقدّم نسبه ثمّة إلى امّه فقط،و هنا إلى أبيه ثمّ امّه.و لعلّه توهّم تغايره لأنّ رجال الشيخ قال في ذاك:«قتل يوم احد»و هذا قالوا:«قتل يوم حنين»إلاّ أنّه قلنا ثمّة:
الشيخ و هم في الرجال.
هذا،و في معارف ابن قتيبة«أيمن بن عبيد الخزرجي»و في الاستيعاب «أيمن بن عبيد الحبشي».
أيمن بن محرز
نقل عدّ الشيخ له في الرجال في أصحاب الكاظم-عليه السلام-.