في الاستيعاب قالت:اشتكى الناس عليّا عليه السّلام فقام النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فينا خطيبا، فسمعته يقول:أيّها الناس لا تشكوا عليّا،فو اللّه!إنّه لأخشى في ذات اللّه من أن يشتكى به.
زينب بنت محمّد بن يحيى
عدّها البرقي و الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد عليه السّلام.
سالمة مولاة أبي عبد اللّه عليه السّلام
قال:عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام و ما في نوادر وصايا الفقيه بلفظ«سلمى» [1]مظنون الغلط،لعدم ذكر سلمى في الرجال.
أقول:بل ذكرت فعنونها البرقي،و ليس رواية الخبر بلفظ«سلمى»منحصرة بنوادر وصايا الفقيه،بل رواه كذلك زيادات وصيّة التهذيب [2]أيضا،لكنّ الكافي روى الخبر بلفظ«سلمة مولى أبي عبد اللّه عليه السّلام» [3]فجعله رجلا،و الظاهر أنّه الصحيح لأنّ في ذيل الخبر برواية الثلاثة:ويحك!أما تقرأ القرآن»فلو كان امرأة لقال:ويحك!أما تقرءين القرآن.
سبيعة الأسلميّة،بنت الحارث
قال:عدّها الشيخ في رجاله و الثلاثة في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و قالوا:توفّي