و أمّا الطبري و الزبيري فلم يذكرا فيهم من ولدها،بل جعل المقتول«عونا الأصغر»من جمانة بنت المسيّب بن نجبة و«محمّدا الأصغر»من بنت خصفة و زاد الثاني أنّ«عونا الأكبر»من زينب انقرض و كان أبوه يجد به وجدا شديدا و حزن عليه حزنا و عرف فيه حتّى أبصر بعد و رجع.
هذا،و الترجمة لزينب الكبرى من فاطمة عليها السّلام و له عليه السّلام زينب الصغرى من امّ ولد،و في نسب قريش الزبيري:«كانت زينب الصغرى عند محمّد بن عقيل فولدت له عبد اللّه الّذي يحدّث عنه،و فيه:العقب من ولد عقيل» [1]و قلنا في«امّ كلثوم»:أنّ قول الإرشاد أنّها أيضا«زينب الصغرى»وهم.
زينب العطّارة الحولاء
عدّها البرقي في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله.
و روى الروضة أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال لها:إذا أتيتنا طابت بيوتنا،فقالت:بيوتك بريحك أطيب يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله. [2]
زينب بنت عميس
روى الخصال أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله تزوّج بخمس عشرة امرأة(إلى أن قال)ثمّ زينب بنت عميس [3].
و لم أقف عليها في موضع آخر،كما أنّ قول ابن قتيبة:«زينب بنت عميس امرأة حمزة» [4]لم أقف عليه في موضع آخر،و إنّما قالوا:«سلمى بنت عميس امرأة حمزة»كما قالوا:«زينب بنت جحش امرأة النبيّ صلّى اللّه عليه و اله»و كذا زينب بنت خزيمة.