responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 258

رقيّة بنت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله

قال:قال في اسد الغابة:زوّجها النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم من عتبة بن أبي لهب،فلمّا نزلت سورة تَبَّتْ أمره أبوه بأن يطلّقها فطلّقها قبل أن يدخل بها،فتزوّج عثمان بها في مكّة و هاجرت معه إلى الحبشة،و ولدت له هناك ابنا سمّاه«عبد اللّه»فبلغ ستّ سنين،فنقر عينه ديك فمات،و لمّا سار النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم إلى بدر كانت رقيّة مريضة فخلّف عليها عثمان،فتوفّيت يوم وصول زيد بن حارثة بظفره.

أقول:و قيل:توفّيت بعد رجوع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله من بدر،فروى أبو عمر عن الزهري قال:توفّيت رقيّة يوم قدوم النبيّ صلّى اللّه عليه و اله المدينة.

و عن أنس قال:لمّا ماتت رقيّة قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:لا يدخل القبر رجل قارف أهله،فلم يدخل عثمان.

و روى مسألة قبر الكافي عن أحدهما عليهما السّلام قال:لمّا ماتت رقيّة قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:«الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون و أصحابه»و فاطمة عليها السّلام على شفير القبر تنحدر دموعها في القبر و النبيّ صلّى اللّه عليه و اله يتلقّاه بثوبه قائما يدعو،قال:إنّي لأعرف ضعفها و سألت اللّه تعالى أن يجيرها من ضمّة القبر.

و روى أيضا ذاك الباب عن الصادق عليه السّلام قال:ما أقلّ من يفلت من ضغطة القبر،أنّ رقيّة لمّا قتلها عثمان وقف النبيّ صلّى اللّه عليه و اله على قبرها فرفع رأسه إلى السماء فدمعت عيناه،و قال للناس:إنّي ذكرت هذه و ما لقيت فرققت لها و استوهبتها من ضمّة القبر قال،فقال:«اللّهمّ هب لي رقيّة من ضمّة القبر»فوهبها اللّه له...الخبر [1].

ثمّ إنّ خبر نوادر جنائز الكافي و إن كان بلفظ ابنة النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و أنّ عثمان قتلها، إلاّ أنّه لا ينطبق إلاّ على«امّ كلثوم»دون هذه،لتضمّنه أنّه قتلها لمكان عمّها «المغيرة»و قصّة المغيرة كانت بعد احد و هذه توفّيت بعد بدر و لذا نقلناه ثمّة،و ذاك


[1] الكافي:241/3،236.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست