تضمّن قتله لتلك،و هذا الخبر قتله لهذه،فيمكن الجمع بعدم التنافي.
و روى تقريب أبي الصلاح عن تاريخ الثقفي:أنّ عثمان لمّا خطب و قال:
أ لست ختن النبيّ على ابنتيه؟أجابته عائشة بأنّك كنت ختنه عليهما لكن كان منك فيهما ما قد علمت [1].
رملة بنت شيبة
في نسب قريش الزبيري:كانت من المهاجرات،و لها تقول هند بنت عتبة:
لحى الرحمن صابئة بوجّ و مكّة أو بأطراف الحجون تدين لمعشر قتلوا أباها أقتل أبيك جاءك باليقين [2]
ريحانة
في البلاذري:لمّا فتح النبيّ صلّى اللّه عليه و اله بني قريظة اصطفى«ريحانة بنت شمعون» فأبت الإسلام فعزلها ثمّ أسلمت،فعرض عليها التزويج فقالت:بل تتركني في ملكك،فكان يطؤها و هي في ملكه،و كانت قبل تحت ابن عمّها و كان لها مكرما فكرهت بأن تتزوّج بعده،و لقاها رجل بالموسم فقال لها:إنّ اللّه لم يرضك للمؤمنين امّا،فقالت:و أنت فلم يرضك اللّه لي ابنا.و روى عن الزهري في إسناد أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله أعتقها و تزوّجها و جعل صداقها عتقها،و في إسناد آخر أنّها كانت سريّته [3].
الزرقاء بنت عديّ
روى بلاغات نساء«أحمد بن أبي طاهر»أنّ معاوية كتب إلى عامل الكوفة أن