و في الاستيعاب:أتاها النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم يوم عرسها فقعد على موضع فراشها،و أتت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله بقناع من رطب و آخر من عنب،فناولها النبيّ صلّى اللّه عليه و اله حليّا و قال:تحلّي بهذا.
رحيم امّ ولد الحسين ابن عليّ بن يقطين
روى الغيبة:أنّها كانت امرأة حرّة فاضلة قد حجّت نيّفا و عشرين حجّة، و روت عمّن يخدم الكاظم عليه السّلام في الحبس:أنّه عليه السّلام مات كما يموت الناس من قوّة إلى ضعف [1].
رقيّة اخت الزهري
روى ابن عساكر في تاريخه في أمير المؤمنين عليه السّلام في خبره:562 عن جعفر ابن إبراهيم الجعفري قال:كنت عند الزهري أسمع منه،فإذا عجوز قد وقفت عليه فقالت:يا جعفر لا تكتب عنه فإنّه مال إلى بني اميّة و أخذ جوائزهم!فقلت:من هذه؟فقال اختي«رقيّة»خرفت!قالت:بل خرفت أنت و كتمت فضائل آل محمّد، و قد حدّثني محمّد بن المنكدر عن جابر بن عبد اللّه قال:أخذ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله بيد عليّ فقال:من كنت مولاه فعلي مولاه اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله.
و حدّثني عنه قال:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله أوثق عرى الإيمان الحبّ في اللّه و البغض في اللّه [2].