responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 232

يومئذ مائة و ثلاث عشرة سنة فرأيته راكعا و ساجدا فيئست من الدلالة فأومأ إليّ بالسبّابة،فعاد إليّ شبابي،فأعطيته الحصاة فطبع لي فيها ثمّ أتيت أبا جعفر عليه السّلام فطبع لي فيها،ثمّ أتيت أبا عبد اللّه عليه السّلام فطبع لي فيها،ثمّ أتيت أبا الحسن موسى عليه السّلام فطبع لي فيها،ثمّ أتيت الرضا عليه السّلام فطبع لي فيها،قال:و عاشت بعد ذلك تسعة أشهر على ما ذكر محمّد بن هشام [1].

و روى الكشّي عن العيّاشي،عن جعفر بن أحمد،عن العمركي،عن الحسن بن فضّال،عن ثعلبة بن ميمون،عن عنبسة بن مصعب و عليّ بن المغيرة،عن عمران ابن ميثم قال:دخلت أنا و عباية الأسدي على امرأة من بني أسد يقال لها:«حبابة الوالبيّة»فقال لها عباية:تدرين من هذا الشابّ الّذي هو معي؟قالت:لا،قال:مه! ابن أخيك ميثم،قالت:ابن أخي و اللّه حقّا أ لا احدّثكم بحديث سمعته من أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ عليهما السّلام؟قلنا:بلى،قالت:سمعته يقول:«نحن و شيعتنا على الفطرة الّتي بعث اللّه عليها محمّدا صلّى اللّه عليه و اله و سلم و سائر الناس منها برءاء»و كانت قد أدركت أمير المؤمنين عليه السّلام و عاشت إلى زمن الرضا عليه السّلام على ما بلغني.

و عن حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي نجران،عن إسحاق بن سويد الفرّاء،عن إسحاق بن عمّار،عن صالح بن ميثم،قال:دخلت أنا و عباية الأسدي على«حبابة الوالبيّة»فقال:هذا ابن أخيك ميثم،قالت:ابن أخي و اللّه حقّا،أ لا احدّثكم بحديث عن الحسين بن عليّ عليهما السّلام؟فقلت:بلى،قالت:دخلت عليه و سلّمت فرّد السلام و رحّب،ثمّ قال:ما أبطأك عن زيارتنا و التسليم علينا يا حبابة؟قلت:ما أبطأني عنك إلاّ علّة عرضت،قال:و ما هي؟قالت:فكشفت خماري عن برص،فوضع يده على البرص و دعا فلم يزل يدعو حتّى رفع يده و قد كشف اللّه ذلك البرص،ثمّ قال:يا حبابة!إنّه ليس أحد على ملّة إبراهيم عليه السّلام في هذه الامّة غيرنا و غير شيعتنا و من سواهم برءاء [2].


[1] الكافي:346/1.

[2] الكشّي:114.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست