التصحيف،و الأصل في قوله:«و هو عامر»«بن كعب بن عامر»حتّى يتّفق مع كلام الزبيري و الطبري.
و عليه فقوله:«عامر المعروف بالوحيد»-أيضا-و هم،لعدم قول أحد به سوى ما في تلك النسخة.
هذا،و وهم هنا المفيد أيضا،فقال في الإرشاد:«امّ البنين بنت حزام بن خالد ابن دارم» [1]فبدّل ربيعة بدارم.
ثمّ تسمية المصنّف لها بفاطمة لم أدر إلى أيّ شيء استند،فلم يذكر الزبيري و الطبري و الأصبهاني و العمدة [2]و المفيد لها اسما،بل ظاهرهم أنّ امّ البنين اسمها.
قال المصنّف:أوّل ما ولدت العبّاس ثمّ عبد اللّه ثمّ جعفر ثمّ عثمان.
قلت:بل جعفر الرابع،ففي المقاتل:قتل عثمان و هو ابن إحدى و عشرين سنة و جعفر و هو ابن تسع عشرة سنة [3].
هذا،و روى المقاتل عن الصادق عليه السّلام قال:كانت امّ البنين تخرج إلى البقيع فتندب بنيها أشجى ندبة و أحرقها،فيجتمع الناس إليها يستمعون منها و كان مروان يجيء في من يجيء لذلك فلا يزال يسمع ندبتها و يبكي [4].
و في عمدة الطالب:روى أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال لأخيه عقيل-و كان نسّابة عالما بأنساب العرب و أخبارهم-:«انظر إلى امرأة و قد ولدتها الفحول لأتزوّجها فتلد لي غلاما فارسا»فقال له:تزوّج«امّ البنين الكلابيّة»فإنّه ليس في العرب أشجع من آبائها [5].
امّ جعفر بنت محمّد بن جعفر
وردت في طريق المشيخة إلى جدّتها لأبيها أسماء بنت عميس راوية عنها