في الاستيعاب:شهدت حنينا مع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و لم تنهزم في من انهزم.
و أقول:انهزم يومئذ كلّهم إلاّ ثمانية من بني هاشم نسبا و ولاء.
امّ حبيبة
قال:عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله.
و في اسد الغابة:كنيت بابنتها حبيبة من عبد اللّه بن جحش.
و روى الكافي عن الباقر عليه السّلام قال:تدري من أين صار مهور النساء أربعة آلاف؟قلت:لا،فقال:إنّ امّ حبيبة بنت أبي سفيان كانت بالحبشة فخطبها النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و ساق إليها عند النجاشي أربعة آلاف [2].
و في اسد الغابة:«هاجرت مع زوجها عبيد اللّه بن جحش الأسدي إلى الحبشة،و تنصّر عبيد اللّه بالحبشة و مات بها و أبت هي أن تتنصّر فتزوّجها النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و هي بالحبشة(إلى أن قال)و لمّا جاء أبو سفيان قبل الفتح إلى المدينة فدخل عليها لم تتركه يجلس على فراش النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و قالت له:أنت مشرك» و أنّي أعتبرها لذلك من الحسان.
أقول:بل كانت من القباح،فكانت من الشجرة الملعونة فجذبها عرقها إلى أصلها،ففي مروج المسعودي:بعثت بقميص عثمان مخضّبا بدمائه مع النعمان بن بشير إلى أخيها معاوية [3].
و في تذكرة سبط ابن الجوزي لمّا بلغ امّ حبيبة خبر قتل«محمّد بن أبي بكر» و إحراقه شوت كبشا و بعثت به إلى عائشة تشفّيا بقتل محمّد بن أبي بكر بطلب دم