روت-كما في رضاع عقيقة الكافي-عن الصادق قال لها:لا ترضعي الولد من ثدي واحد،فأحدهما طعام و الآخر شراب [1].
امّ أسلم
روى الكافي في باب«ما يفصل به بين دعوى المحقّ و المبطل»عن جعفر بن زيد بن موسى،عن أبيه،عن آبائه عليهم السّلام قالوا:جاءت امّ أسلم إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم (إلى أن قال)قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم:يا امّ أسلم،من فعل فعلي هذا-ثمّ ضرب بيده إلى حصاة من الأرض ففركها باصبعه فجعلها شبه الدقيق،ثمّ عجنها ثمّ طبعها بخاتمه- فهو وصيّي...الخبر [2].
و فيه:أنّه أتى أمير المؤمنين ثمّ الحسن ثمّ الحسين ثمّ السجّاد عليهم السّلام فكلّهم فعلوا لها ما فعله النبيّ صلّى اللّه عليه و اله [3].و بدّلها ابن عيّاش بامّ سليم [4].
و تأتي«امّ غانم»و«حبابة»و لهما نظير القصّة.
امّ إسماعيل
و هي«فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن عليّ عليهم السّلام»كما في نسب قريش مصعب الزبيري [5]و جعلها الإرشاد بنت الحسين بن عليّ بن الحسين عليهم السّلام [6].
و الظاهر أصحّيّة الأوّل،لكون مصعب هذا فنّه و موضوع كتابه،مع أنّ ما مرّ عن الإرشاد في نسخة و في اخرى موافق للزبيري.
و كيف كان:فروى التهذيب عن محمّد بن مسلم قال:دخلت على