أبي عبد اللّه عليه السّلام فسطاطه و هو يكلّم امرأة فأبطأت عليه فقال:ادنه هذه امّ إسماعيل قد جاءت و أنا أزعم أنّ هذا المكان الّذي أحبط اللّه فيه حجّها عام أوّل، كنت أردت الإحرام فقلت:ضعوا لي الماء في الخباء،فذهبت الجارية بالماء فوضعته فاستخففتها،فأصبت منها فقلت:اغسلي رأسك و امسحيه مسحا شديدا لا تعلم به مولاتك،فإذا أردت الإحرام فاغسلي جسدك و لا تغسلي رأسك فتستريب مولاتك،فدخلت فسطاط مولاتها فذهبت تتناول شيئا فمسّت مولاتها رأسها فإذا لزوجة الماء!فحلقت رأسها و ضربتها،فقلت لها:هذا المكان الّذي أحبط اللّه فيه حجّك [1].
امّ الأسود بنت أعين
في رسالة أبي غالب الزراري:و بغير هذا الإسناد لهم-أي لزرارة و إخوته- اخت يقال لها:«امّ الأسود»و يقال:إنّها أوّل من عرف هذا الأمر منهم من جهة أبي خالد الكابلي [2].
و في الخلاصة-بعد عنوانه لها-قاله عليّ بن أحمد العقيقي،و هي الّتي أغمضت زرارة.
امّ أوفى العبديّة
في العقد الفريد:دخلت على عائشة بعد الجمل فقالت لها:يا امّ المؤمنين!ما تقولين في امرأة قتلت ابنا لها صغيرا؟قالت:وجبت لها النار،قالت:فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها الأكابر عشرين ألفا في صعيد واحد؟قالت:خذوا بيد عدوّة اللّه [3].