و روى سنن أبي داود أنّه لم يكن للمطلّقة عدّة أوّلا،فلمّا طلّقت«أسماء بنت يزيد»أنزل تعالى العدّة لها،فكانت أوّل من انزلت فيها العدّة للمطلّقات [1].
امامة بنت أبي العاص
قال:روى التهذيب أنّ امامة بنت أبي العاص-و امّها زينب بنت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و كانت تحت عليّ عليه السّلام بعد فاطمة عليها السّلام فخلف عليها بعد عليّ عليه السّلام المغيرة بن نوفل -وجعت وجعا شديدا حتّى اعتقل لسانها،فجاءها الحسن و الحسين عليهما السّلام و هي لا تستطيع الكلام فجعلا يقولان-و المغيرة كاره لذلك-:أعتقت فلانا و أهله؟فجعلت تشير برأسها نعم،و كذا فجعلت تشير برأسها«نعم»لا تفصح بالكلام،فأجازا ذلك لها [2].
و هي بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزّى بن عبد مناف.
أقول:عبد العزّى جدّ أبيها ابن عبد شمس بن عبد مناف لا:ابن عبد مناف.
و في الاستيعاب:لمّا قتل عليّ عليه السّلام و آمت منه امامة قالت امّ الهيثم النخعيّة:
أشاب ذوائبي و أذلّ ركني امامة حين فارقت القرينا و روى أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم كان يحبّها و أعلق قلادة من جزع اهديت إليه في عنقها.
و روى أنّ عليّا عليه السّلام قال لامامة:«إنّي لا آمن أن يخطبك هذا الطاغية-يعني معاوية-بعد موتي،فإن كان لك في الرجال حاجة فقد رضيت لك المغيرة بن النوفل عشيرا»فلمّا انقضت عدّتها كتب معاوية إلى مروان يأمره أن يخطبها عليه و يبذل لها مائة ألف دينار،فلمّا خطبها ارسلت إلى المغيرة«أنّ هذا قد أرسل فإن كان لك بنا حاجة فأقبل»فخطبها المغيرة من الحسن عليه السّلام فزوّجها منه.
امّ أحمد بن الحسين
قال:عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد عليه السّلام قائلا:و هو أحمد بن