responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 189

و روى سنن أبي داود أنّه لم يكن للمطلّقة عدّة أوّلا،فلمّا طلّقت«أسماء بنت يزيد»أنزل تعالى العدّة لها،فكانت أوّل من انزلت فيها العدّة للمطلّقات [1].

امامة بنت أبي العاص

قال:روى التهذيب أنّ امامة بنت أبي العاص-و امّها زينب بنت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و كانت تحت عليّ عليه السّلام بعد فاطمة عليها السّلام فخلف عليها بعد عليّ عليه السّلام المغيرة بن نوفل -وجعت وجعا شديدا حتّى اعتقل لسانها،فجاءها الحسن و الحسين عليهما السّلام و هي لا تستطيع الكلام فجعلا يقولان-و المغيرة كاره لذلك-:أعتقت فلانا و أهله؟فجعلت تشير برأسها نعم،و كذا فجعلت تشير برأسها«نعم»لا تفصح بالكلام،فأجازا ذلك لها [2].

و هي بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزّى بن عبد مناف.

أقول:عبد العزّى جدّ أبيها ابن عبد شمس بن عبد مناف لا:ابن عبد مناف.

و في الاستيعاب:لمّا قتل عليّ عليه السّلام و آمت منه امامة قالت امّ الهيثم النخعيّة:

أشاب ذوائبي و أذلّ ركني امامة حين فارقت القرينا
و روى أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم كان يحبّها و أعلق قلادة من جزع اهديت إليه في عنقها.

و روى أنّ عليّا عليه السّلام قال لامامة:«إنّي لا آمن أن يخطبك هذا الطاغية-يعني معاوية-بعد موتي،فإن كان لك في الرجال حاجة فقد رضيت لك المغيرة بن النوفل عشيرا»فلمّا انقضت عدّتها كتب معاوية إلى مروان يأمره أن يخطبها عليه و يبذل لها مائة ألف دينار،فلمّا خطبها ارسلت إلى المغيرة«أنّ هذا قد أرسل فإن كان لك بنا حاجة فأقبل»فخطبها المغيرة من الحسن عليه السّلام فزوّجها منه.

امّ أحمد بن الحسين

قال:عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد عليه السّلام قائلا:و هو أحمد بن


[1] سنن أبي داود:285/2.

[2] التهذيب:258/8.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 12  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست