و أمّا الطبري فنقل عن هشام الكلبي أنّها ولدت له عليه السّلام يحيى و محمد الأصغر و لا عقب لهما،و نقل عن الواقدي أنّها ولدت له يحيى و عونا [1].
و خلط الجزري،فنسب عونا إلى هشام الكلبي.و الأصل في خلطه ابن عبد البرّ.
و كيف كان:فكون«يحيى»منها اتّفاقي،و إنّما اختلف في الزائد.
هذا،و مرّ في ابنها«محمّد بن أبي بكر»أنّه لمّا جاءها نعيه و ما صنع به من الإحراق قامت إلى مسجدها و كظمت غيظها حتّى نشجت دما.
و روى أوائل زيادات حجّ التهذيب عن العيص بن القاسم قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن المستحاضة تحرم؟فذكر أسماء بنت عميس فقال:ولدت محمّدا ابنها بالبيداء،و كان في ولادتها بركة للنساء لمن ولد منهنّ إن طمثت،فأمرها النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و استثفرت و تمنطقت بمنطق و أحرمت [2].
أسماء بنت واثلة
مرّت في أسماء بنت عميس
أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصاريّة
روى الاستيعاب:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم قال لها:إنّ حسن تبعّل إحداكنّ لزوجها و طلبها لمرضاته و اتّباعها لموافقته يعدل كلّ ما ذكرت للرجال،أي:ما فضّلوا به من الجمعات و شهود الجنائز و الجهاد،فانصرفت و هي تهلّل و تكبّر استبشارا بما قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم لها،و مرّت في السابقة.