قلت:و هو من أجداد عبد العظيم الحسني المتقدّم،فإنّه عبد العظيم بن عبد اللّه ابن عليّ بن الحسن هذا،كما تقدّم [1].
و في خبر:أنّ رجلا قال للصادق عليه السّلام:يعرف هذا-أي أمر إمامتهم عليهم السّلام-ولد الحسن عليه السّلام؟فقال عليه السّلام:كما يعرفون أنّ هذا ليل،و لكن يحملهم الحسد،و لو طلبوا الحقّ بالحقّ لكان خيرا لهم،و لكنّهم يطلبون الدنيا [2].
و من ولد السجّاد عليه السّلام
عيسى بن زيد بن عليّ،روى الكافي خبرا في خروج محمّد بن عبد اللّه و إحضاره الصادق عليه السّلام و أمره بحبسه،فضحك عليه السّلام و قال:لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه! أو تراك يسجنني؟قال:نعم و الّذي أكرم محمّدا صلّى اللّه عليه و اله و سلم بالنبوّة لأسجننّك و لأشدنّ عليك!فقال عيسى بن زيد:احبسوه في المخبأ و ذلك دار ريطة اليوم،فقال عليه السّلام أما و اللّه!إنّي سأقول ثمّ أصدق،فقال له عيسى:لو تكلّمت لكسرت فمك! فقال عليه السّلام له:يا أكشف يا أزرق لكأنّي بك تطلب لنفسك جحرا تدخل فيه،و ما أنت في المذكورين عند اللقاء [3].
و الحسن بن عليّ بن عليّ عليه السّلام الأفطس،ففي الخبر:أنّه حمل على الصادق عليه السّلام بالشفرة [4].و نقل الكافي في 11 من 35 وصاياه خبره بلفظ:اعطوا الحسن بن عليّ بن الحسين عليه السّلام(و هو الأفطس)سبعين دينارا [5].
و جعفر بن عمر بن الحسين بن عليّ بن عمر بن عليّ عليه السّلام كان من عمّال بني العبّاس.روى العيون عن الحسين بن موسى قال:كنّا حول الرضا و نحن شباب من بني هاشم،إذ مرّ جعفر بن عمر علينا و هو رثّ الهيئة،فنظر بعضنا إلى