الحسن المثلّث،فروى الاحتجاج عن ابن أبي يعفور قال:لقيت أنا و معلّى بن خنيس الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب،فقال:يا يهوديّ!فأخبرت بما قال جعفر ابن محمّد عليه السّلام فقال:هو أولى باليهوديّة منكما،إنّ اليهوديّ من شرب الخمر [1].
و عنه،عن الصادق عليه السّلام:لو توفّي الحسن بن الحسن بن عليّ على الزنا كان خيرا ممّا توفّي عليه [2].
قلت:الظاهر سقوط كلمة«بن الحسن»من الخبرين حتّى ينطبقا على المثلّث لا المثنّى،بشهادة الطبقة.و يمكن أن يكون كلمة«بن عليّ»فيهما زائدة،ليصحّ إرادته.
و عبد اللّه بن الحسن المثنّى،فعن الصادق عليه السّلام قال:أما تعجبون من عبد اللّه؟ يزعم أنّ أباه عليّا عليه السّلام لم يكن إماما [3].
و في خبر أنّ عبد اللّه قال للصادق عليه السّلام إنّ الحسين عليه السّلام كان ينبغي له إذا عدل أن يجعلها في الأسنّ من ولد الحسن عليه السّلام [4].
و محمّد بن عبد اللّه بن الحسن،ففي خبر:أنّه أرسل إلى الصادق عليه السّلام ليذهب إلى منزله فامتنع عليه السّلام فضحك محمّد و قال:ما يمنعه من إتياني إلاّ أنّه ينظر في الصحف،فقال عليه السّلام إنّي انظر في الصحف الاولى صحف إبراهيم و موسى...إلخ [5].
و الحسن بن زيد بن الحسن،فكان واليا من قبل العبّاسيّين كما كان أبوه من قبل الامويّين.
و في الخبر:أنّه لمّا كان من قبل المنصور على الحرمين كتب المنصور إليه:أن أحرق على جعفر بن محمّد داره،ففعل فأخذت النار في الباب و الدهليز فخرج الصادق عليه السّلام يمشي في النار و يقول:أنا ابن إبراهيم خليل اللّه [7].
[1] الاحتجاج:374.و فيه(أبي يعقوب)بدل ابن أبي يعفور.