في نوادر معيشته [1]،و ابن مسكان في مناكحة نصّابه [2]،و فضالة بن أيّوب بعد حديث فقهاء روضته [3].و يصدّق قوله في روايته عن الصادق عليه السّلام خبر كتاب عقله.
يحيى بن عمران الهمداني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السّلام قائلا:يونسي.
أقول:هو«يحيى بن أبي عمران»-المتقدّم-فقال الشيخ في رجاله في هذا:
«يونسي».و قال المشيخة في ذاك:«تلميذ يونس» [4].و الأصحّ ذاك،لاتّفاق الكشّي و البرقي و المشيخة عليه و تفرّد الشيخ في الرجال بهذا،و لأنّ قراءة قرآن الكافي روى خبرا [5]رواه التهذيبان عن هذا عن ذاك [6]،و الكافي أضبط،و لأنّ وقوع السقط أكثر من وقوع الزيادة.
و كيف كان:ففي السير في وقائع سنة 211 امتنع أهل قم من أداء خراجهم -و كان ألفي ألف درهم-فوجّه إليهم عليّ بن هشام فحاربهم،فظفر بهم و قتل يحيى بن عمران،و هدم سور قم و جباها سبعة آلاف ألف بعد ما كانوا يتظلّمون من ألفي ألف.
يحيى بن غيلان التستري
قال الخطيب في«ميسرة بن عبد ربّه»:إنّ هذا روى عنه [7].