قال:هو«شقيق بن سلمة»المتقدّم.و لكن عن التقريب:أبو ودّاك-بتشديد الدال-هو:خير بن نوف.
أقول:قد عرفت في«شقيق»أنّه:أبو وائل،و في«خير»أنّه:أبو ودّاك.
و في صفّين نصر:عن أبي الودّاك قال:بعث عليّ عليه السّلام معقل بن قيس من المدائن...الخبر [1].
و في الطبري:أنّ أيّوب الخيواني لمّا قال:أنا عقرت فرس الحرّ و لكن قتله غيري،و ألقى اللّه بإثم الجراحة أحبّ إليّ من أن ألقاه بإثم قتل أحد منهم.قال له أبو ودّاك:يا أيّوب،ما أراك إلاّ ستلقى اللّه بإثم قتلهم أجمعين [2].
و الصواب كونه«جبر بن نوف البكالي»بالجيم ثمّ الموحّدة كما في الميزان و غيره،و وصفه الميزان بصاحب أبي سعيد الخدري،صدوق مشهور.
أبو الورد
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السّلام.
و روى الكافي أنّ الصادق عليه السّلام قال له:أما أنتم فترجعون عن الحجّ مغفورا لكم و أمّا غيركم فيحفظون في أهاليهم و أموالهم [3].
و عن مطاعم الفقيه،قال أبو الورد بن زيد لأبي جعفر عليه السّلام:حدّثني حديثا و أمل عليّ حتّى أكتبه،فقال:أين حفظكم يا أهل الكوفة [4].
و نقل الجامع رواية هارون بن منصور العبدي أبي أيّوب،عنه.
أقول:ما قاله خلط،فأبو أيّوب راو و هارون راو آخر،نقل الجامع الأوّل عن فضل شهر رمضان الكافي [5]،و الثاني عن الروضة بعد حديث إبليسه [6].