و روى هشام بن سالم عنه في نوادر عتق الفقيه [1]،و مالك بن عطية عنه في طلاق مريض الكافي [2]،و محمّد بن النعمان في زيادات صفة وضوء التهذيب [3].
هذا،و في ضمان نفوس التهذيب«الحسن بن محبوب،عن أبي الورد» [4]و الظاهر أنّ الأصل:«الحسن بن محبوب،عن عليّ بن رئاب،عن أبي الورد»كما يفهم من المشيخة [5]أو«الحسن بن محبوب،عن أبي أيّوب،عن أبي الورد»فروى الصدوق عنه كذلك في فضائل شهر رمضانه [6].
هذا،و روى الكافي عنه،عنه عليه السّلام في المرأة صلّت ركعتين من الظهر و رأت الدم تقوم من مسجدها و لا تقضي الركعتين،فإن كانت في صلاة المغرب و صلّت ركعتين تقوم فإذا طهرت فلتقض الركعة الّتي فاتتها من المغرب [7].
أبو الورد بن قيس بن فهد
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام.
أقول:الظاهر أنّ«فهد»في رجال الشيخ تصحيف«فهر»ففي الاستيعاب قال ابن الكلبي:أبو الورد بن قيس بن فهر الأنصاري شهد مع عليّ عليه السّلام صفّين.
هذا،و عنونه الجزري عن الثلاثة و قال:كنّاه النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم أبا الورد و اسمه حرب،و روى مسندا عن ابن أبي الورد،عن أبيه أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم رآه فرأى رجلا أحمر فقال:أنت أبو الورد.
أبو الوضيء
روى الخطيب عنه قال:شهدت عليّا عليه السّلام يوم النهروان و هو يقول:اطلبوا