و بالجملة:أبو كهمس واحد و هو«الهيثم بن عبيد»ذكره الشيخ في الفهرست هنا و في الرجال،و النجاشي في الأسماء على ما مرّ.
و أمّا عدّ الشيخ في رجاله في قاف أصحاب الصادق عليه السّلام«القاسم بن عبيد أبو كهمس»فاستند فيه إلى تلك النسخة المصحّفة.
هذا،و في المشيخة:«عبد اللّه بن عليّ الزرّاد،عن أبي كهمس» [1].و لكن في تقديم نوافل الكافي:«عبد اللّه بن عليّ السرّاد،عنه» [2]و مرّ في«أبي كريبة»احتمال كونه مصحّف هذا،لاتّحاد مضمون ما ورد فيهما مع تحقّق ذا دون ذاك.
هذا،و نقل الجامع رواية أبي كهمس عن الصادق عليه السّلام في تقديم نوافل الكافي [3]،و في صدقه [4]و في بكاء دعائه [5]و في سهو طوافه [6]و في إبطه [7]،و في ما يلحق ميّت وصيّته [8]و في بيع عصيره [9]و في من حفظ قرآنه [10].و عن سليمان بن خالد في مؤمنه [11]،و عن عمرو بن سعيد بن هلال في ورعه [12].
[حرف اللام]
أبو لبابة الأنصاري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم قائلا:شهد بدرا و العقبة الأخيرة.
و مرّ في«رفاعة بن عبد المنذر»الاختلاف في اسمه ببشير و رفاعة.
أقول:و مرّ الاختلاف في ذنبه الّذي تاب منه،و نزول الآية هل كان من تخلّفه عن غزوة تبوك،أو إشارته على بني قريظة بعدم قبول حكمية سعد بن معاذ.