الخلق و أنت لم تمتحن الخلق جميعا و لم تطف برّا و لا بحرا و لا سهلا و لا جبلا، و لا عرفت الخيار من الشرار،فمن أين دفعته و أنت جاهل بالخلق [1].
[حرف الفاء]
أبو فاختة مولى بني هاشم
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام.
و جعله النجاشي في«الحسين بن ثوير»المتقدّم«سعيد بن حمران»و في أبيه «ثوير»المتقدّم«سعيد بن علاقة»و جعله الشيخ في رجاله«سعيد بن جمهان».
أقول:و الصواب ما في رجال الشيخ،ففي البلاذري عن سعيد بن جمهان،عن سفينة مولى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم [2].
و ذكره القاموس و قال:إنّه بضمّ الجيم.
و للنجاشي-أيضا-قول آخر،فجعله في«هارون بن الجهم»المتقدّم«سعيد ابن جهمان»و هو ساقط أيضا كقوله:إنّه سعيد بن حمران.و أمّا كونه«سعيد بن علاقة»فقلنا في عنوانه:إنّه صحيح و«علاقة»امّه.
و ورد في خبر المعاني [3]و ذكره ذيل الطبري [4]و الخطيب البغدادي [5].و ابن حجر هنا و في الأسماء.
هذا،و عدّه البرقي في خواصّه عليه السّلام من مضر.
و عنونه الجزري عن ابن مندة و أبي نعيم،و روى عنه قال:قال عليّ عليه السّلام:
زارنا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فبات عندنا و الحسن و الحسين نائمان فاستسقى الحسن،فقام النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح(إلى أن قال)ثمّ قال