النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:يا فاطمة!إنّي و إيّاك و هذان و هذا الراقد-يعني عليّا عليه السّلام-في مكان واحد يوم القيامة [1].
أبو الفتح بن أبي الفوارس الحافظ
عدّه إجازة العلاّمة لبني زهرة ممّن روى عنه الشيخ من العامّة.
أبو الفتح الدلفي
قال:هو«هلال بن إبراهيم»المتقدّم.
أقول:لا يبعد إطلاقه عليه،و إن لم نقف فيه على شاهد.
أبو الفتح الهمذاني الوادعي المراغي
قال:هو«محمّد بن جعفر بن محمّد»المتقدّم.
أقول:الكلام فيه كسابقه.
أبو الفتوح الغزالي أخو أبي حامد
في شرح النهج:كان قاصّا لطيفا،قدم بغداد من خراسان،كان يقول:إبليس سيّد الموحّدين،و قال يوما على المنبر:من لم يتعلّم التوحيد من إبليس فهو زنديق،امر أن يسجد لغير سيّده فأبى،و أنشد:
و لست بضارع إلاّ إليكم و أمّا غيركم حاشا و كلاّ و كان هذا النمط من كلامه ينفق على أهل بغداد و صار له بينهم صيت مشهور،