فقام بضعة عشر فيهم أبو أيّوب الأنصاري و أبو زينب،فقالوا:نشهد أنّا سمعنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم-و أخذ بيدك يوم غدير خمّ فرفعها-فقال:«أ لستم تشهدون أنّي قد بلّغت و نصحت»قالوا:نشهد أنّك قد بلّغت و نصحت،قال:ألا إنّ اللّه عزّ و جلّ وليّي و أنا وليّ المؤمنين،فمن كنت مولاه فهذا عليّ مولاه،اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه و أحبّ من أحبّه و أعن من أعانه و أبغض من أبغضه [1].
و قد صرّح صاحب كتاب ينابيع المودّة سليمان الحنفي بكون أبي زينب الأنصاري ممّن شهد سماع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:من كنت مولاه فعليّ مولاه [2].
[حرف السين]
أبو سارة إمام مسجد بني هلال
قال:روى مستضعف الكافي،عنه،عن الصادق عليه السّلام [3].