أقول:قائلا:مجهول.و روى موسى بن القاسم عنه في كم يعاد مريض الكافي [1].
أبو زيد مولى عمرو بن حريث
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام قائلا:شهد مع عليّ عليه السّلام.
أقول:بعد عدّه في أصحابه عليه السّلام كان عليه أن يقول:شهد معه عليه السّلام.
و المراد بعمرو بن حريث في كلامه«عمرو بن حريث»المعروف المنكر، فوصفه ابن حجر بالمخزومي.
ثمّ عنوان العلاّمة في الخلاصة له في الأوّل بمجرّد قول الشيخ في الرجال:
«شهد معه عليه السّلام»غلط،فشهد معه عليه السّلام الخوارج الجمل و صفّين،و شهد معه عليه السّلام غير الامويّة و غيرهم الجمل و صفّين و النهروان.
و قال الذهبي:ليس له غير حديث واحد متنه:أنّ نبيّ اللّه توضّأ بالنبيذ،و قال ضعّفه البخاري و جهّله الحاكم.
أبو زيد النحوي
قيل:كان يحفظ ثلثي اللغة،مات سنة 215،و هو سعيد بن أوس الخزرجي.
و مرّ في الأنصاري.
قيل:إنّ الأصمعي قال له:أنت رئيسنا منذ خمسين سنة.
أبو زينب بن عوف الأنصاري
في اسد الغابة،عن كتاب أبي موسى:روى الأصبغ بن نباتة قال:نشد عليّ عليه السّلام الناس:من سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم يقول يوم غدير خمّ ما قال إلاّ قام.