قال:نسب جمع إلى الشيخ عدّه في كنى أصحاب الهادي عليه السّلام لكنّ الّذي فيه:
أبو المتطبّب بنو عليّ بن بلال بن داشتة المتطبّب.
أقول:بل فيه:«أبو طاهر محمّد و أبو الحسن و أبو المتطبّب بنو عليّ بن بلال بن راشتة المتطبّب»ذكره في عنوانه الأخير فيه،فهم أخذوا بآخر العنوان جاعلين «بن راشتة المتطبّب»أبو راشد المتطبّب،و هو أخذ بوسطه و حرّف.
أبو رافع
قال:كنية بسر السلمي و إبراهيم أو أسلم أو هرمز،كما مرّ.
أقول:إنّما هو الأخير،و أمّا الأوّل فإنّما قال الشيخ في رجاله فيه:«أبو رافع بن بسر»بمعنى أنّ بسر السلمي والد رافع بن بسر،و الأخير قيل في اسمه غير ما ذكر:
«ثابت»و«صالح»،و قيل:سنان،و قيل:عبد الرحمن،ذكرهما الطبري في عنوان:
و المشهور منها«أسلم»بل قيل:إنّه إجماع.و مرّ أنّ النجاشي عنونه بالكنية في أوّل كتابه.
و في طبقات كاتب الواقدي،عن عائشة قالت:خرج النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم ليلة إلى البقيع و خرج معه مولاه أبو رافع،فكان أبو رافع يحدّث أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم استغفر لهم طويلا...الخبر [2].
و في أنساب البلاذري:أبو رافع مولى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و اسمه أسلم،كان للعبّاس فوهبه للنبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فلمّا بشّره بإظهار العبّاس إسلامه أعتقه،و وجّه النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم أبا رافع مع زيد بن حارثة من المدينة لحمل عياله من مكّة،و هو الّذي عمل