هذا،و في أصل عاصم بن حميد قال أبو بصير:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:إنّ أبا ذرّ قال لرجل على عهد النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:يا ابن السوداء!فقال له النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:
تعيّره بامّه،فلم يزل أبو ذرّ يمرّغ رأسه و وجهه في التراب حتّى رضي عنه النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم [1].
هذا،و مرّ في الأسماء أنّ الشيخ في الفهرست عنونه،لكونه ذا خطبة شرح فيها الامور بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و لم نقف عليها،و لكن روى أمالي الشيخ في مجلسه الأوّل،عن أبي حرب بن الأسود،عن أبيه قال:دخل على أبي ذرّ في الربذة فحدّثه بوصايا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم [2]...و جعلها الشيخ مجلسا.
أبو ذكوان
روى العيون بإسناده عنه:سمع إبراهيم الصولي عن الرضا،عن آبائه عليه السّلام أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم قال لعليّ عليه السّلام:«أوّل ما يسأل العبد عنه بعد موته الشهادة بالتوحيد و الرسالة و أنّك وليّ المؤمنين،فمن أقرّ بذلك جاز إلى النعيم الّذي لا زوال له»و ما حدّث به.فرأى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم في النوم،فقال له:حدّث الناس بحديث النعيم الّذي سمعته من إبراهيم [3].
[حرف الراء]
أبو راشد
قال:كنية جمع،منهم:عبد الرحمن الأزدي.
أقول:عنونه الجزري عن الثلاثة و قال:حديثه أنّه قدم على النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فقال:ما اسمك؟قال:عبد العزّى،قال:أبو من أنت؟قال:أبو مغوية،قال:أنت أبو راشد عبد الرحمن.