للنبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم منبره من أثل الغابة،و كانت سلمى مولاة النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم عند أبي رافع فولدت له عبيد اللّه بن أبي رافع كاتب عليّ عليه السّلام،و كان النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم ورث سلمى هذه من امّه،و كان أبو رافع الّذي بشّر النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بولادة ابنه إبراهيم فوهب له غلاما،و كان النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم وجّه أبا رافع مع رجل ليخطبا على ميمونة بنت الحارث زوجته [1].
و روي في سنن أبي داود في جهاده أنّه كان قبطيّا [2].
و مرّ في«رافع أبو البهي مولى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم»خلط الجاحظ و المبرّد و ابن قتيبة و الطبري و ابن عبد البرّ و الجزري بين هذا و ذاك،و أنّ ذاك كان بنو سعيد بن العاص أعتقوا منه سهاما و النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم سهما،و أمّا هذا فإنّما أعتق كلّه النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم كما عزفته من البلاذري و صرّح به كاتب الواقدي.
أبو الربيع
قال:مرّ في«محمّد بن أبي بكر»خبر الكشّي،عن الصادق عليه السّلام قال:كان مع أمير المؤمنين عليه السّلام خمسة نفر من قريش(إلى أن قال)و الخامس سلف أمير المؤمنين عليه السّلام ابن أبي العاص بن ربيعة،و هو صهر النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم أبو الربيع.
أقول:قد عرفت ثمّة أنّه من تحريف نسخة الكشّي،و إنّما صهر النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و سلف أمير المؤمنين عليه السّلام أبو العاص بن ربيع زوج زينب بنت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فالعنوان ساقط.
أبو الربيع الشامي
قال:عنونه الشيخ في الفهرست(إلى أن قال)عن خالد بن جرير،عن أبي الربيع الشامي.
و عنونه النجاشي في الأسماء بلفظ:خليد بن أوفى أبو الربيع الشامي.كما مرّ.