و حينئذ،فليعنون«أبو الخير الحرّاني»و يقال:هو«سلامة»المتقدّم و«أبو الخير الرازي»،و يقال:هو«صالح»المتقدّم.
و مرّ قول الشيخ في كلّ منهما:«يكنّى أبا الخير»،و مرّ قول الفضل في الثاني.
أبو الخير الكندي
في الاستيعاب:قدم في وفد كندة على النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و ترافع مع الأشعث إليه في أرض،و لقبه«حشيش»يقال:بالجيم و الحاء و الخاء.
أبو خيرة
عنونه معارف ابن قتيبة،و قال:هو شيخة بن عبد اللّه بن قيس من ضبيعة ابن ربيعة بن نزار،و كان من أصحاب عليّ عليه السّلام و مات بالبصرة هرما [1].
[حرف الدال]
أبو داود
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم.
أقول:هو«أبو داود الأنصاري المازني»الّذي عدّه الاستيعاب،قائلا:قيل:
اسمه عمرو،و قيل:عمير،روي عنه أنّه قال:إنّي يوم بدر لأتّبع مشركا لأضربه،إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي فعرفت أنّ غيري قتله.
قال المصنّف:و قال الميرزا:إنّه تقدّم روايته عن عبيد اللّه بن أبي عبد اللّه الجدلي.
قلت:الميرزا لم يعنون من في رجال الشيخ،بل مطلقا و قد غفل عمّن عنونه رجال الشيخ،و إلاّ فهو ملتزم بعنوان مثله،و لم يقل ما قال،بل قال:«تقدّم روايته عن عبيد بن عبد اللّه أبي عبد اللّه الجدلي»و أشار إلى عنوان الكشّي لأبي داود و أبي عبد اللّه الجدلي-كما يأتي منّا-و قد غفل عنه المصنّف أيضا.