و قول الميرزا:«تقدّم»أيضا و هم،فلم يتعرّض في عبيد لخبر الكشّي،بل اقتصر على نقل ما في رجال الشيخ و البرقي.
أبو داود
عنونه الكشّي مع أبي عبد اللّه الجدلي،و روى عن العيّاشي عن عليّ بن فضّال، عن العبّاس بن عامر و جعفر بن محمّد بن حكيم،عن أبان الأحمر،عن عبد الرحمن بن سيابة،عن أبي داود،عن أبي عبد اللّه الجدلي قال:احدّثك بسبعة أحاديث قبل أن يدخل علينا...الخبر [1].كما مرّ في:عبيد بن عبد.
و بهذا الاسناد«عن أبان،عن فضيل الرسّان،عن أبي داود قال:حضرته عند الموت و جابر الجعفي عند رأسه،فهمّ أن يحدّث فلم يقدر قال:محمّد بن جابر اسأله قال،فقلت:يا أبا داود حدّثنا الحديث الّذي أردت قال:حدّثني عمران ابن حصين الخزاعي أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم أمر فلانا و فلانا أن يسلّما على عليّ عليه السّلام بإمرة المؤمنين،فقالا:من اللّه أو من رسوله؟فقال:من اللّه و من رسوله» [2]و من الخبر يظهر أنّ هذا تابعي،فهو غير سابقه الصحابي.
أبو داود
في قراءة الكافي في خبر:«أبو داود،عن الحسين بن سعيد» [3]و في خبر آخر:
«أبو داود،عن عليّ بن مهزيار» [4]و من الخبرين يظهر أنّه من مشايخ الكليني،و قد روى عنه أيضا في بئر بالوعته [5]و مقدار ماء وضوئه [6]و في ما ينقض وضوءه [7].
و أمّا ما في شكّ وضوئه«عدّة،عن أحمد بن محمّد و أبي داود جميعا،عن