أقول:قد عرفت في عناوينهم عدم وجود الأوّل رأسا و أنّه محرّف«علباء الأسدي»و عدم وجود الأخير بوصف الكنية،و حصر العنوان في الوسطين و انصرافه إلى الثاني،و قد أشبعنا الكلام في العنوان في المكنّين ب«أبي بصير» و ذكرنا جمعا آخر يوصفون ب«أبي بصير»من الصحابة و التابعين و غيرهما.
و في التقريب:أبو بصير العبدي الكوفي الأعمى،يقال:اسمه حفص،مقبول، من الثالثة.
هذا،و روى زيادات صلاة التهذيب عن أبي بصير قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:لو رأيتني و أنا بشطّ الفرات اصلّي و أنا أخاف السبع،فقال لي:أ فلا صلّيت و أنت راكب [1].
أبو بكر -و قدّمنا ما ليس فيه«بن»-الأرمني
كان على الشيخ عدّه في الرجال في أصحاب الكاظم عليه السّلام فروى إيمان التهذيب عنه قال:كتبت إلى العبد الصالح عليه السّلام [2].
أبو بكر الأصمّ
قال الإسكافي في نقض عثمانيّة الجاحظ:إنّ كلام«لن يخلص إليك شيء تكرهه»في خبر أمر النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم عليّا عليه السّلام بالمبيت في فراشه شيء ولّده أبو بكر الأصمّ و أخذه الجاحظ عنه،و لا أصل له [3].
و في الملل:إنّ الأصمّ قائل باستحالة أن يكون تعالى عالما بالشيء قبل كونه [4].