روى تلقين التهذيب عنه،عن حفصة بنت سيرين،عن امّ سليمان،عن امّ أنس ابن مالك،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم [1].
و نقل الجامع الخبر بعد عنوانه عن رجال الشيخ في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم كما ترى،فإنّ من في الخبر لم يعلم كونه تابعيّا فضلا عن كونه صحابيّا،و الظاهر أنّ من في رجال الشيخ،الأنصاري-المتقدّم-فيكون أطلقه في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و قيّده في أصحاب عليّ عليه السّلام.
أبو بصرة الغفاري
بن بصرة بن أبي بصرة بن وقّاص بن حبيب،أو حاجب بن غفار
قال:عدّ هو و جدّه أبو بصرة أيضا من الصحابة.
أقول:لم أدر من أين جاء بأبي بصرة الثاني؟
ثمّ كونه صحابيّا أيضا،و إنّما في الاسد:«أبو بصرة الغفاري،و هو حميل بن بصرة بن وقّاص بن حبيب بن غفار»،و نقل خبرا عن أبي بصرة الغفاري قال:صلّى بنا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم صلاة العصر،فلمّا قضى صلاته قال:إنّ هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فتوانوا فيها،فمن صلاّها منكم ضوعف له في أجرها ضعفين، و لا صلاة بعدها حتّى يرى الشاهد،و الشاهد:النجم.
أبو بصير
قال:المشهور أنّه«عبد اللّه بن محمّد الأسدي»و«ليث بن البختري»و«يحيى ابن القاسم»و«يوسف بن الحارث».